الجمعوي الشاب إبراهيم بوكريشي رمز النضال بمدينة الدروة
برشيد نيوز :
هناك العديد من الأسماء كانت لها بصمة بمدينة بمدينة الدروة خلال السنوات الفارطة إيجابية كانت أو سلبية سواء بالمجال الجمعوي أو السياسي أو الثقافي أو الرياضي. لكن هناك إسم شخص كان له التميز واستطاع أن يفرض نفسه كأهم فاعل مؤثر بالمدينة والإقليم و الجهة وحتى على الصعيد الوطني من خلال توصيل صوت مدينة الدروة الدي يقطن بها داخل قبة البرلمان بمجلس المستشارين ضن فعاليات أشغال المنتدى البرلماني الرابع للعدالة الاجتماعية .
هذه الشخص هو الجمعوي الشاب إبراهيم بوكريشي ، رئيس مجلس المجتمع المدني لتتبع تدبير الشأن المحلي بالدورة .
فمحليا إستطاع أن يفرض قراره رفقة أهم قيادات هذا التنظيم الجمعوي الدي لم يتجاوز عن تأسيسه سنة استطاع أن يجلب لأبناء الدروة المنحدرين من طبقة الهشة مخيم حضري بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و بشراكة مع وزارة الشباب و الرياضة و المجلس الجماعي لمدينة الدروة فكان عدد المستفيدين من أطفال المدينة حوالي 100 طفل كتجربة أولى ، كما إستطاع أن يعرض مناظرة عامة للعرض مجموعة من الخروقات في مجال التعمير على مستوى التجزئات العقارية و المجمعات السكنية و المرافق العمومية التي تم تقزيم مساحتها فقام هذا الشاب بمعية أعضاء مجلسه برفع مراسلة لسيد العامل و سيد وزير الداخلية لتتفاجئ المرأة الحديدية رئيسة قسم التعمير عمالة بإقليم برشيد و رؤساء أقسام التعمير بالجماعات المحلية بمفتشو الداخلية ليدققو بملفات السكن الاقتصادي فكانت النتائج صادمة ليتم إبعاد المرأة الحديدية من مهامها كرئيسة قسم التعمير بعمالة إقليم برشيد، ورغم التصدعات و الانشقاقات بسبب عدد من الاستقالات الموضوعة بمكتبه و العراقيل التي واجهته من قبل بعض الاطياف الجمعوية والسياسيين الدي أصبح يهدد مسيرتهم السياسية في أفق استحقاقات الانتخابية المقبلة على حسب صنهم و التي كانت تسعى جاهدة إلى إفشال هذا التنظيم الجمعوي في شخص رئيسه كانت إرادة هذا الشاب أقوى بكثير حيث قام برض عليهم باشتغاله المحكم وذالك بإعادة ترميم الطريق الرابطة بين تجزئة فضاءات السعادة و دوار الكرارسة والتي كانت الصفعة التي لم ينساها كل المغيضين لهذا التنظيم الجمعوي ليفاجئهم من جديد ولاكن هذه المرة بداخل قبة البرلمان بمجلس المستشارين ليطرح هموم مدينة الدروة و إشكاليات الواقعة بها فكانت هذه البادرة الأولى كتمثيلية شاب درووي داخل قبة مجلس المستشارين بالإضافة إلى مداخلاته الجريئة بشجاعة واثقة التي زنزلة قبة البرلمان و المسؤولين هذا الشاب المناضل خلق التميز ذاخل العمل الجمعوي بمدينة الدروة وسبب راجع للعمل الجاد و المتواصل.
فأبان إبراهيم بوكريشي أن المغرب يتوفر على طاقات توجد في المدن كما توجد في المغرب العميق ، تنتظر فرصتها لتعطي الإضافة لبلدها ، ولتقتل رتابة المنتوج الجمعوي و السياسي الكاسد التي تروجه النخبة الحالية ، من خلال التكثيف من الملاسنات والمزايدات والكلام الخارج عن الزمن واللياقة .
مداخلة إبراهيم بوكريشي داخل قبة البرلمان بمجلس المستشارين تستحق أن تدرس وتعرض أكثر من مرة ، لأن تظهر الوجه الوسيم للعمل الجمعوي و للسياسة في المغرب ، وتبعث في نفوسنا الأمل بوجود شباب مجندون لأي حالة طوارئ ، ومستعدون للتكفل بالوطن إذا أصابته أي إعاقة لاقدر الله
