«دردشات» حميمية تسقط رؤساء جمعيات في أوضاع جنسية صادمة بفاس
برشيد نيوز : لحسن والنعيام
في انتظار نتائج التحريات التي تباشرها الشرطة منذ أسابيع، يعيش أربعة فاعلين جمعويين بفاس أياما متواصلة من الرعب بسبب تصويرهم في أشرطة جنسية مخلة، بعدما تم استدرجاهم من قبل أشخاص مجهولين إلى غرف دردشة حميمية في الأنترنت، خوفا من أن تسرب الأشرطة إلى العموم، وتقضي على مساراتهم الجمعوية وتلحق بمساراتهم المهنية أضرارا كبيرة، وتؤدي إلى تشتت أسر، خاصة وأن أغلب الضحايا لهم أسر، ومعروفون بأنشطتهم على مستوى المدينة.
وتراهن المصادر على سرعة تحرك الشرطة، عن طريق الاستعانة بقسم الجريمة الإلكترونية، لتطويق هذه القضية، واعتقال المتورطين لوضع حد لأعمالهم الإجرامية، وحجز ما بحوزتهم من أشرطة خليعة.
وقالت المصادر إن بعض هؤلاء الجمعويين وجدوا أنفسهم في موقف صعب للغاية، وهم يتوصلون بأشرطتهم وهم في حالة عري واضحة، في أوضاع جنسية مخلة من قبل أشخاص دخلوا معهم في دردشات على الأنترنت، وقدموا لهم أنفسهم على أنهم فتيات مهووسات بأحاديث الجنس، وتبين لهم لاحقا أن الأمر يتعلق بخدعة كبيرة أوقعتهم في الخطيئة.
وأشارت المصادر إلى أن الأشخاص الذين أسقطوا هؤلاء الجمعويين في هذه الفضائح الجنسية يجبرونهم على إرسال مبالغ مالية، أو التهديد بنشر الأشرطة الجنسية. ولتجنب السقوط في أيدي الشرطة، تحدثت المصادر عن أن المتورطين في هذه الأعمال المخلة يفرضون على الضحايا إرسال المبالغ عن طريق أرقام تعبئة الهواتف النقالة. ورضخ أغلب الضحايا، في صمت، لهذا الابتزاز المتواصل خوفا من الفضيحة.
وذكرت المصادر أن تفاصيل تفجر الملف تعود إلى محنة نفسية كبيرة يعيشها أحد هؤلاء الجمعويين، دون أن يجد أمامه من ملجأ، بعد تفكير طويل، سوى الاستنجاد بناشطة جمعوية ربطت، بدورها، الاتصال بمسؤولي الشرطة القضائية لإخبارهم بتفاصيل هذه القضية المثيرة. وسرعان ما أدى النبش في الملف إلى التعرف على ضحايا آخرين سقطوا في فخ هذه الدردشات، حيث تم تصويرهم في أوضاع جد مخلة، وهم في حالة عري تامة «يشهرون» أعضاءهم التناسلية أمام الفتيات اللواتي أسقطنهم في الفخ، ويقومون بحركات جنسية تنتهي بالاستمناء. وطبقا للمصادر، فإن بعض هذه المشاهد أظهرت أحد الفاعلين الجمعويين، وهو في حالة عري تامة، في حمام المنزل، بينما أظهرت مشاهد أخرى جمعويا آخر عاريا في غرفة نوم.