ذكريات.... زمن الموطور و " علي بلحسين " والسويرتي
برشيد نيوز:
السورتي كل حسب اختصاصه ، شخصيات مختصة في ألعاب الخفة و السحر. الرجل الآنسة الذي يغري الزبائن بشطحاته وغمزاته ، ومنشط السويرتي هو الذي يفرق أوراق الرباح ، اليانصيب .
القليل منا يتذكر بعض الشخصيات المشهورة التي كانت تسير ذلك السيرك .في ظهوره أول مرة في الصخيرات .
من بين تلك الشخصيات التي نتذكرها "الفورما" ، صاحب البنية القوية، و العضلات المفتولة الذي كان يسهر على تسيير لعبة " الدادوس" او اللعبة الورقية" الكارتة" في ركنه المختص للقمار و الميسروهذا الركن عبارة عن كشك صغير.يؤمه المذمنين على الربح السريع.
اما المنصة الشرفية و الكبيرة فهي عبارة عن مسرح متنقل و مجهز ببعض اواني المطبخ والأفرشة تقدم كهدايا للرابحين في مسابقة "الروليت" عجلة متبثة في جانب فيقوم في نفس الوقت بدور الحارس الشخصي للرجل الآنسة.
و الأنسة الراقصة ،هي رجل مخنث يرقص على موسيقى "الشيخات" من اجل استدراج بعض الزبائن لشراء أوراق اليانصيب وفي نفس الوقت رؤية مفاتنه .
السويرتي كان يقام زمان بالصخيرات حسب كاتب هذه السطور .أما بمدينة برشيد فكان يقام جنب القسارية القديمة محلات الطرايفية زمان ،ومع مرور الزمن تحول إلى رقعة الملعب البلدي ليوسفية برشيد حاليا ديور المطار .
حتى لاننسى لعبة الفأر. .الفأر دخل الغار.