أحزاب سياسية غائبة عن التواصل مع السكان بالدروة
برشيد نيوز: الدروة
جاء دستور2011 بصلاحيات إيجابية للهيئات السياسية في ظرفية استثنائية بمجموعة من الدول المغاربية والشرق الأوسط ، وأعطى الفصل السابع من الدستور المغربي ، أن عمل الأحزاب السياسية على تأطير المواطنات والمواطنين وتكوينهم السياسي، وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية، وفي تدبير الشأن العام، وتساهم في التعبير عن إرادة الناخبين، والمشاركة في ممارسة السلطة، على أساس التعددية والتناوب ، بالوسائل الديمقراطية ، وفي نطاق المؤسسات الدستورية.
والملاحظ من المتتبعين للشأن المحلي بمدينة الدروة التابعة ترابيا لإقليم برشيد ، أن تحركات بعض الأحزاب يظهر قبل كل محطة انتخابية في تشكيل أو تجديد هياكلها و كراء مقرات مؤقتة حتى ما بعد يوم الاقتراع ، لينتهي دورها إلى أجل غير مسمى؟.
فالمطلوب من الأحزاب خصوصا المشاركة في تدبير الشأن المحلي سواء بالأغلبية المسيرة أو المتواجدة بالمعارضة ، أن تقوم بدورها الدستوري وفق برامج ولقاءات تواصلية من المواطنين والهيئات الجمعوية ، بدل الركوب على إنتظارات الساكنة المحلية ببرامج انتخابية لا تحقق بعد الوصول للمناصب.