داء الليشمانيا يصيب 1700 شخص بزاكورة والسلطات تسارع الزمن لاحتواء الوضع
تسابق مندوبية الصحة بإقليم زاكورة الزمن لمحاولة علاج الحالات المصابة بداء “اللشمانيا” سواء على المستوى البيئي، خاصة تنظيف النقط السوداء من الأزبال ومخلفات البهائم، ومحاربة الفأر الأصهب، أو على المستوى الصحي، بالانتقال إلى الدواوير النائية لتقديم العلاجات، بعد أن ارتفع عدد المصابين خاصة بجماعة تينزولين و بوزروال حوالي 1700 .
وطالت الإصابات في بعض الدواوير عدة أفراد داخل الأسرة الواحدة، بمجموعة من مناطق جسدهم كالرجلين والوجه، رغم أن المرض غير معد إلا أن ظروف العيش تكون ملائمة للإصابة بالمرض.
وأكدت مصادر أن المركز يعرف نقطا سوداء كثيرة تنتشر بها الأزبال مما يهدد بالإصابة بأمراض على رأسها “اللشمانيا”، ودعت إلى ضرورة السهر على نظافة الشوارع والأزقة والأحياء كإجراءات احتياطية.