سكان الدروة: "شرينا هنا و ندمنا و ملي بغينا نبيعو حتى حد مابغا يشري"
سكان الدروة: "شرينا هنا و ندمنا و ملي بغينا نبيعو حتى حد مابغا يشري"
برشيد نيوز : ع هبة بريس
على بعض كيلومترات قليلة من أكبر مطار جوي بالمملكة، يوجد تجمع سكاني ضخم يفوق تعداد نسمته المائة ألف تحول قبل أشهر قليلة من جماعة قروية لبلدية حضرية تحت يافطة "مدينة الدورة".
هذا التجمع السكني الذي مع كامل الأسف يفتقد لمقومات المدينة العادية فما بالكم بالعصرية، يشكل حاليا نقطة سوداء أرقت بال المسؤولين و يتوقع أن تتعقد حلول مشاكله في المستقبل إذا ما استمرت الأمور العشوائية على ما هي عليه اليوم.
أكثر من مائة ألف نسمة بمنطقة الدروة التابعة إداريا لإقليم برشيد و لا توجد بها مدارس عليا و لا معاهد متخصصة، حتى ندرة المدارس و الإعداديات و الثانويات يدفع عددا من التلاميذ للتسجيل بمؤسسات برشيد التعليمية مما يفرض عليهم قطع أكثر من عشر كيلومترات في كل ذهاب و إياب.
ليست ندرة المؤسسات التعليمية وحدها مشكل الدروة، فالمدينة تنمو بشكل عشوائي و تتوسع يمينا و شمالا ، شرقا و غربا ، ببنية تحتية مهترئة و عجيبة، بلا شوارع تليق بما يسمى "المدينة" و لا أرصفة و لا إنارة عمومية في مستوى الطموحات و لا حدائق بها عشب أخضر عوض تراب بكافة الألوان.
